~
الحادثة حصلت في تونس قبل سنتين في احد اكبر الجوامع المكتظة بالمصلين عند صلاة الجمعة
مثلما يحصل عادة في جوامعنا يأتون بالميت ليصلُون عليه قبل دفنه
و مثل العادة قبل الصلاة قام احد اقارب الميت بالنداء في وسط الجموع بذكر اسم الميت والترحم عليه ثم دعى ان يسامحه الجميع ان كان هناك من يعرفه فجأة قفز من بين الجموع رجلان وقالا ان الميت لم يدفع لهما نقودهما المقدرة ب4000 دولار تقريبا ولهذا فهما لن يسامحاه حتى امام الله فارتبك المنادي وحاول ان يثنيهما عما عزما عليه لكن دون فائدة وحصلت ضوضاء في الجموع الحاضرة بين مؤيد و رافض لما حصل.
و امام هذا الموقف المؤثر قام احد الحاضرين وقال انه سيتبرع ب50 دولارا وتبعه آخر ثم آخر وظهر التكافل في ابهى معانيه كانت قيمة التبرع تقارب 3000 دولار بحكم امتلاء الجامع بالمصلين ثم قام الشخصان باستلام الاموال ومسامحة الميت في البقية قام الجماعة للصلاة متأثرين بما حصل فخورين بما قاموا به من عمل جليل داعين الى الله ان يقبل اعمالهم وان لا يقف احدهم هذا الموقف المحزن
وبعد انقضاء الصلاة تفرقت الجموع وفرغ الجامع ممن فيه ولم يبقى سوى الامام والمنظف ...وتلك الجثة ؟؟؟ اين اهلها ؟؟ اين من جاء بها؟؟؟ كيف يترك الميت بهذه الصفة ؟؟؟
لعل اهل الميت ذهبوا لكي يجلبوا سيارة لنقله الى المقبرة؟؟؟ عدة اسئلة تدور في اذهان الحاضرين وعدة سيناريوات وعدت ساعة ولا حياة لمن تنادي .. هنا خطرت للجماعة ان يبلًغوا الامن
جاء الامن وفحص الجثة وجد ان الجثة عبارة عن جذع شجرة ملفوفة في القماش
لقد كانت كل العملية مسرحية متقنة الاخراج من بعض المتحيلين غنموا منها بعض المال مستغلين الدين وكرم اخلاق المسلمين وتضامنهم في يوم مبارك هو يوم الجمعة
اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفها ء منا
منقول
~
الحادثة حصلت في تونس قبل سنتين في احد اكبر الجوامع المكتظة بالمصلين عند صلاة الجمعة
مثلما يحصل عادة في جوامعنا يأتون بالميت ليصلُون عليه قبل دفنه
و مثل العادة قبل الصلاة قام احد اقارب الميت بالنداء في وسط الجموع بذكر اسم الميت والترحم عليه ثم دعى ان يسامحه الجميع ان كان هناك من يعرفه فجأة قفز من بين الجموع رجلان وقالا ان الميت لم يدفع لهما نقودهما المقدرة ب4000 دولار تقريبا ولهذا فهما لن يسامحاه حتى امام الله فارتبك المنادي وحاول ان يثنيهما عما عزما عليه لكن دون فائدة وحصلت ضوضاء في الجموع الحاضرة بين مؤيد و رافض لما حصل.
و امام هذا الموقف المؤثر قام احد الحاضرين وقال انه سيتبرع ب50 دولارا وتبعه آخر ثم آخر وظهر التكافل في ابهى معانيه كانت قيمة التبرع تقارب 3000 دولار بحكم امتلاء الجامع بالمصلين ثم قام الشخصان باستلام الاموال ومسامحة الميت في البقية قام الجماعة للصلاة متأثرين بما حصل فخورين بما قاموا به من عمل جليل داعين الى الله ان يقبل اعمالهم وان لا يقف احدهم هذا الموقف المحزن
وبعد انقضاء الصلاة تفرقت الجموع وفرغ الجامع ممن فيه ولم يبقى سوى الامام والمنظف ...وتلك الجثة ؟؟؟ اين اهلها ؟؟ اين من جاء بها؟؟؟ كيف يترك الميت بهذه الصفة ؟؟؟
لعل اهل الميت ذهبوا لكي يجلبوا سيارة لنقله الى المقبرة؟؟؟ عدة اسئلة تدور في اذهان الحاضرين وعدة سيناريوات وعدت ساعة ولا حياة لمن تنادي .. هنا خطرت للجماعة ان يبلًغوا الامن
جاء الامن وفحص الجثة وجد ان الجثة عبارة عن جذع شجرة ملفوفة في القماش
لقد كانت كل العملية مسرحية متقنة الاخراج من بعض المتحيلين غنموا منها بعض المال مستغلين الدين وكرم اخلاق المسلمين وتضامنهم في يوم مبارك هو يوم الجمعة
اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفها ء منا
منقول
~