جريمة الدواسر
مازالت قضية مقتل السيدة ونبش قبرها وإرسالها إلي أحد المستشفيات الكبرى
لتشريح الجثة ومعرفة أسباب الوفاة حديث الناس والجهات الأمنية في محافظة
وادي الدواسر حيث جثى الحزن على عدد كبير من المواطنين.
وقد علمت (سبق) بـأنها صدرت التوجيهات من أمير منطقة الرياض بإرسال لجنة
من شرطة منطقة الرياض لمتابعة التحقيقات في هذه القضية ومن ثم إرسال جميع
المتهمين إلي مركز التحقيقات الجنائية بشرط منقطة الرياض وهم والدها وخمسة
من أشقائها واثنتين من شقيقاتها وزوجة والدها وابن شقيقتها وعدد من أفراد
عائلتها الذي مازالوا مطلوبين حتى هذا التاريخ .
وتكشف (سبق) ما حدث في اللحظات الأخيرة لهذا الحادث حيث تحدث ابنها
18عاماً قائلاً أنه في يوم الثلاثاء 25/10/1428 الساعة العاشرة والنصف
صباحا جاني اثنين من أخوالي وأخذوني من المدرسة وبعد خروجنا من المدرسة
قالوا لي أن والدتك توفيت وحيث أن لدي خبر مسبق من والدتي بأنهم سيقتلونها
في هذه الأيام ولكن لم أصدق ما قالت لي وطلبت منهم الذهاب بي إلى المغسلة
لأقف على والدتي ورفضوا وتوجهت فوراً إلي مدير الشرطة وبلغته وقامت فرقة
من الدوريات الأمنية معي وقمنا بالبحث في المقابر حتى عثرنا عليهم في
مقبرة بعيدة من الحي الذي تسكن فيه بعد أن تم القبض على والدها في منزله
وقد قاموا بدفنها وتم القبض عليهم وهم ثلاثة من أشقائها وابن شقيقتها
واثنين من العمالة الباكستانية وتم إيداعهم في السجن جميعا.
وفي الصباح يمن وم الأربعاء الماضي صدرت توجيهات أمارة منطقة الرياض بنبش
القبر وشكلت لجنة أمنية طبية من المحافظة والشرطة والمستشفى والبلدية وفي
تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً تم نبش القبر وأتضح وجود نزيف تحت الرأس
والظهر وبعد أن قمت بمشاهدة وجهها للتعرف عليها وجد ت اختلاف كبير في
ملامح الوجه حيث أصبح عبارة عن قطعة لحم متخثرة وعلمت أنها تعرضت لضرب على
الرأس كما وجد عدد من الضربات على الظهر وشق في الجانب الأيسر وتمت خياطته
بسلك وإبرة من النوع المستخدم في خياطة الملابس كما أتضح أنها تعرضت
لإطلاق ناري في بطنها .
وقد باشرت الجهات الأمنية في محافظة وادي الدواسر التحقيقات والقبض على
ثلاث من شقيقاتها وإيداع اثنيتن منهم في السجن حيث أنهم متهمون ، وهن من
قمن بتغسيلها بمساعدة مغسلة كبيرة في السن وضريرة وعند استجوابها أفادت
بأنه يوجد مع المتوفاة امرأتان حاولا منعي من كشف جسمها وعلمت بأنه يوجد
سر وراء وفاة تلك المرأة .
وعن آخر يوم شاهدها ابنها قال اتصلت علي يوم الجمعة الماضي وطلبت مني
الحضور فوراً وبعد حضوري طلبت مني أخذ شقيقتي التي كانت تسكن عندها
وأوصتني بها وقالت أنهم سيقتلونها للاستيلاء على مبلغ من المال الخاص بها
لدي أحد أصحاب المعارض في المحافظة وطلبت منها أن ترافقني ولن أسمح لها
بالجلوس مع أسرتها ولكنها رفضت وبشدة وقالت أني خائفة عليك ولا أريد أن
أسبب مشكلة بينكم وقامت بتسليم ابنتها مبلغ (خمسة آلاف ريال وقطع من
الذهب) وأوصتنا إذا علمنا بمقتلها أن نتقاسم هذا المبلغ كما أوصت بعدم
التنازل عن دمها .
كما تحدثت أبنتها الذي كانت تعيش معها طيلة حياتها وهي تكفكف الدموع
بقولها إننا كنا نعيش بسلام حتى عيد الفطر ، عندما قال صحاب المعرض انه
سيسلم جميع المبلغ الخاص بوالدتي لها وبعد علم والدها وأبنائه جن جنونهم
لاستلام المبلغ ولكن والدتي رفضت وبشدة وقاموا بضربها أكثر من مرة وبعد
مضايقتها من قبلهم حاولت أن تشتكي على عدد من سكان الحي وعلموا بذلك
وقاموا بضربها أشد ضرب ولا زالت طيلة تلك الفترة تعيش حالة من الخوف
والتهديد المستمر من والدها وأشقائها وشقيقاتها الذي وقفوا صفاً واحداً
طمعاً في هذا المبلغ ويا ليت والدتي تنازلت عن رأيها وبقيت لي ولأخوتي
ولكن الأمر لله .
وعن آخر وصاياها تقول ابنتها أنها وصتني بإخوتي وأخواتي قائلةً كونوا يد
واحدة ولا يفعل بعضكم ببعض مثل ما تشاهدين يا ابنتي وأجهشت بالبكاء ولم
نستطع إكمال الحديث معها .
كما تحدث زوجها السابق مبارك الدوسري قائلاً أنه لم يتصور أن فيه ناس
يعيشون بيننا بهذا الوحشية ولن يخطر على باله ما حصل وقال أن أبنه أخبره
بالوضع ولكن لم يتصور أن يصل الأمر إلي الاعتداء وقال أني قلت لأبني خذ
والدتك بأسرع وقت وقال أنها رفضت ولكن لم يكن عندي علم في وصيتها وفي
المبالغ الذي سلمتها والذهب والغيوب يعلم بها الله ومن منا يفكر أن فيه
أسرة سعودية مسلمة تخطط لقتل ابنتها وعلى حساب المادة هذا شي بعيد كل
البعد من تفكيرنا .
كما أني كنت في منطقة تبوك وبعد علمي توجهت فوراً وحضرت بأسرع وقت وبقيت مع أطفالي الذين حالتهم لا تسر أبداً.
وعن وضع أطفاله بعد فقد والدتهم قال أن البنت الكبرى أصيبت بصدمة وأصبحت
لا تنام ولا تجلس وحدها منذ مقتل والدتها وحتى هذا التاريخ وفي خطر وا
صبيت بحالة من الخوف الشديد ولأطفال الباقين في حالة حزن شديدة ونسأل الله
أن يكشف هذه الجريمة البشعة بأسرع وقت .
وفي نهاية حديثة رفع شكره لمقام أمير منطقة الرياض على سرعة التوجيه والاهتمام في شون المواطن في هذه القضية .
وعن آخر التطور في هذه القضية قال أن الجهات الأمنية في محافظة وادي
الدواسر وبمتابعة مستمرة من سمو أمير منطقة الرياض تقف على قدم وساق لجمع
المعلومات وقد استجوبت جميع العائلة التي تسكن في المنزل الذي نفذت فيه
الجريمة وقد تم التحفظ على زوجة والد المجني عليها حتى استكمال جميع
المعلومات حول هذه القضية ومن ثم إرسال جميع الأفراد إلي التحقيق الجنائي
في منطقة الرياض وذلك تنفيذ لأوامر أمارة منقطة الرياض ..
مازالت قضية مقتل السيدة ونبش قبرها وإرسالها إلي أحد المستشفيات الكبرى
لتشريح الجثة ومعرفة أسباب الوفاة حديث الناس والجهات الأمنية في محافظة
وادي الدواسر حيث جثى الحزن على عدد كبير من المواطنين.
وقد علمت (سبق) بـأنها صدرت التوجيهات من أمير منطقة الرياض بإرسال لجنة
من شرطة منطقة الرياض لمتابعة التحقيقات في هذه القضية ومن ثم إرسال جميع
المتهمين إلي مركز التحقيقات الجنائية بشرط منقطة الرياض وهم والدها وخمسة
من أشقائها واثنتين من شقيقاتها وزوجة والدها وابن شقيقتها وعدد من أفراد
عائلتها الذي مازالوا مطلوبين حتى هذا التاريخ .
وتكشف (سبق) ما حدث في اللحظات الأخيرة لهذا الحادث حيث تحدث ابنها
18عاماً قائلاً أنه في يوم الثلاثاء 25/10/1428 الساعة العاشرة والنصف
صباحا جاني اثنين من أخوالي وأخذوني من المدرسة وبعد خروجنا من المدرسة
قالوا لي أن والدتك توفيت وحيث أن لدي خبر مسبق من والدتي بأنهم سيقتلونها
في هذه الأيام ولكن لم أصدق ما قالت لي وطلبت منهم الذهاب بي إلى المغسلة
لأقف على والدتي ورفضوا وتوجهت فوراً إلي مدير الشرطة وبلغته وقامت فرقة
من الدوريات الأمنية معي وقمنا بالبحث في المقابر حتى عثرنا عليهم في
مقبرة بعيدة من الحي الذي تسكن فيه بعد أن تم القبض على والدها في منزله
وقد قاموا بدفنها وتم القبض عليهم وهم ثلاثة من أشقائها وابن شقيقتها
واثنين من العمالة الباكستانية وتم إيداعهم في السجن جميعا.
وفي الصباح يمن وم الأربعاء الماضي صدرت توجيهات أمارة منطقة الرياض بنبش
القبر وشكلت لجنة أمنية طبية من المحافظة والشرطة والمستشفى والبلدية وفي
تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً تم نبش القبر وأتضح وجود نزيف تحت الرأس
والظهر وبعد أن قمت بمشاهدة وجهها للتعرف عليها وجد ت اختلاف كبير في
ملامح الوجه حيث أصبح عبارة عن قطعة لحم متخثرة وعلمت أنها تعرضت لضرب على
الرأس كما وجد عدد من الضربات على الظهر وشق في الجانب الأيسر وتمت خياطته
بسلك وإبرة من النوع المستخدم في خياطة الملابس كما أتضح أنها تعرضت
لإطلاق ناري في بطنها .
وقد باشرت الجهات الأمنية في محافظة وادي الدواسر التحقيقات والقبض على
ثلاث من شقيقاتها وإيداع اثنيتن منهم في السجن حيث أنهم متهمون ، وهن من
قمن بتغسيلها بمساعدة مغسلة كبيرة في السن وضريرة وعند استجوابها أفادت
بأنه يوجد مع المتوفاة امرأتان حاولا منعي من كشف جسمها وعلمت بأنه يوجد
سر وراء وفاة تلك المرأة .
وعن آخر يوم شاهدها ابنها قال اتصلت علي يوم الجمعة الماضي وطلبت مني
الحضور فوراً وبعد حضوري طلبت مني أخذ شقيقتي التي كانت تسكن عندها
وأوصتني بها وقالت أنهم سيقتلونها للاستيلاء على مبلغ من المال الخاص بها
لدي أحد أصحاب المعارض في المحافظة وطلبت منها أن ترافقني ولن أسمح لها
بالجلوس مع أسرتها ولكنها رفضت وبشدة وقالت أني خائفة عليك ولا أريد أن
أسبب مشكلة بينكم وقامت بتسليم ابنتها مبلغ (خمسة آلاف ريال وقطع من
الذهب) وأوصتنا إذا علمنا بمقتلها أن نتقاسم هذا المبلغ كما أوصت بعدم
التنازل عن دمها .
كما تحدثت أبنتها الذي كانت تعيش معها طيلة حياتها وهي تكفكف الدموع
بقولها إننا كنا نعيش بسلام حتى عيد الفطر ، عندما قال صحاب المعرض انه
سيسلم جميع المبلغ الخاص بوالدتي لها وبعد علم والدها وأبنائه جن جنونهم
لاستلام المبلغ ولكن والدتي رفضت وبشدة وقاموا بضربها أكثر من مرة وبعد
مضايقتها من قبلهم حاولت أن تشتكي على عدد من سكان الحي وعلموا بذلك
وقاموا بضربها أشد ضرب ولا زالت طيلة تلك الفترة تعيش حالة من الخوف
والتهديد المستمر من والدها وأشقائها وشقيقاتها الذي وقفوا صفاً واحداً
طمعاً في هذا المبلغ ويا ليت والدتي تنازلت عن رأيها وبقيت لي ولأخوتي
ولكن الأمر لله .
وعن آخر وصاياها تقول ابنتها أنها وصتني بإخوتي وأخواتي قائلةً كونوا يد
واحدة ولا يفعل بعضكم ببعض مثل ما تشاهدين يا ابنتي وأجهشت بالبكاء ولم
نستطع إكمال الحديث معها .
كما تحدث زوجها السابق مبارك الدوسري قائلاً أنه لم يتصور أن فيه ناس
يعيشون بيننا بهذا الوحشية ولن يخطر على باله ما حصل وقال أن أبنه أخبره
بالوضع ولكن لم يتصور أن يصل الأمر إلي الاعتداء وقال أني قلت لأبني خذ
والدتك بأسرع وقت وقال أنها رفضت ولكن لم يكن عندي علم في وصيتها وفي
المبالغ الذي سلمتها والذهب والغيوب يعلم بها الله ومن منا يفكر أن فيه
أسرة سعودية مسلمة تخطط لقتل ابنتها وعلى حساب المادة هذا شي بعيد كل
البعد من تفكيرنا .
كما أني كنت في منطقة تبوك وبعد علمي توجهت فوراً وحضرت بأسرع وقت وبقيت مع أطفالي الذين حالتهم لا تسر أبداً.
وعن وضع أطفاله بعد فقد والدتهم قال أن البنت الكبرى أصيبت بصدمة وأصبحت
لا تنام ولا تجلس وحدها منذ مقتل والدتها وحتى هذا التاريخ وفي خطر وا
صبيت بحالة من الخوف الشديد ولأطفال الباقين في حالة حزن شديدة ونسأل الله
أن يكشف هذه الجريمة البشعة بأسرع وقت .
وفي نهاية حديثة رفع شكره لمقام أمير منطقة الرياض على سرعة التوجيه والاهتمام في شون المواطن في هذه القضية .
وعن آخر التطور في هذه القضية قال أن الجهات الأمنية في محافظة وادي
الدواسر وبمتابعة مستمرة من سمو أمير منطقة الرياض تقف على قدم وساق لجمع
المعلومات وقد استجوبت جميع العائلة التي تسكن في المنزل الذي نفذت فيه
الجريمة وقد تم التحفظ على زوجة والد المجني عليها حتى استكمال جميع
المعلومات حول هذه القضية ومن ثم إرسال جميع الأفراد إلي التحقيق الجنائي
في منطقة الرياض وذلك تنفيذ لأوامر أمارة منقطة الرياض ..