الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سان بولتن (النمسا): د ب أ
بدأت صباح أمس وسط اهتمام إعلامي بالغ في مدينة سان بولتن النمساوية وقائع
محاكمة النمساوي جوزيف فريتزل، الذي احتجز ابنته طيلة 24 عاما داوم خلالها
على اغتصابها وأنجب منها سبعة أبناء.
ودخل فريتزل (73 عاما) إلى قاعة المحكمة برفقة اثنين من رجال الشرطة، وكان
يخفي وجهه بملف مستندات عندما بدأ وميض كاميرات بعض المصورين الذين سمح
لهم بدخول قاعة المحكمة، ورفض فريتزل الإجابة على الأسئلة المتكررة التي
وجهها إليه صحفي من الإذاعة النمساوية، وساد صمت شديد في القاعة لمدة خمس
دقائق قبل أن تدخل القاضية ويتخذ فريتزل مكانه في منصة الشهود.
وأجاب فريتزل بهدوء وبصوت قوي في الوقت نفسه على الأسئلة الخاصة ببياناته
الشخصية، ونفى بشدة تورطه في قتل أحد أبنائه داخل القبو، وقال إنه "غير
مذنب" كما رفض أيضا تهمة الاستعباد، وقال إنه "غير مذنب".
ووافق فريتزل في الوقت نفسه على باقي التهم الموجهة إليه، حيث قال إنه
"مذنب" أو "مذنب بشكل جزئي" بالنسبة لتهم الاغتصاب وزنا المحارم وحبس حرية
ابنته وثلاثة من أبنائه.
من جهتها قالت القاضية في مستهل وقائع المحاكمة موجهة كلامها إلى المحلفين
الـ 12 والرأي العام:"هذه جريمة فردية وليست جريمة منطقة أو أمة بأكملها".
في الوقت نفسه أشارت المدعي العام في القضية إلى بشاعة هذه الجريمة. في
حين اعترض محامي المتهم على وصف موكله بـ"الوحش"، وأكد أن فريتزل لم يفعل
هذا بسبب رغبة جنسية بحتة، وإنما بدافع رغبته في تأسيس أسرة ثانية.
ويواجه فريتزل تهمة احتجاز ابنته إليزابيث لمدة 24 عاما في قبو منزله
ومعاملتها مثل العبيد. بالإضافة إلى تحمله مسؤولية وفاة أحد أبنائه الذين
ولدوا داخل القبو.
وكشف النقاب عن هذه الواقعة قبل نحو عام في مدينة أمشتيتن وأثارت وقتها
حالة من الصدمة الشديدة داخل النمسا وخارجها، واعترف فريتزل بأنه احتجز
ابنته داخل قبو منزله واغتصبها آلاف المرات، وقد يحكم على فريتزل بالسجن
مدى الحياة حال إدانته بتهمة القتل.
وتم توجيه الدعوة إلى 200 صحفي من مختلف أنحاء العالم لحضور وقائع
المحاكمة التي توصف بأنها "محاكمة القرن"، وتجري معظم وقائع المحاكمة
المحدد لها خمسة أيام بدون جمهور وذلك لأسباب أمنية. ومن المنتظر صدور
الحكم يوم الجمعة المقبل.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سان بولتن (النمسا): د ب أ
بدأت صباح أمس وسط اهتمام إعلامي بالغ في مدينة سان بولتن النمساوية وقائع
محاكمة النمساوي جوزيف فريتزل، الذي احتجز ابنته طيلة 24 عاما داوم خلالها
على اغتصابها وأنجب منها سبعة أبناء.
ودخل فريتزل (73 عاما) إلى قاعة المحكمة برفقة اثنين من رجال الشرطة، وكان
يخفي وجهه بملف مستندات عندما بدأ وميض كاميرات بعض المصورين الذين سمح
لهم بدخول قاعة المحكمة، ورفض فريتزل الإجابة على الأسئلة المتكررة التي
وجهها إليه صحفي من الإذاعة النمساوية، وساد صمت شديد في القاعة لمدة خمس
دقائق قبل أن تدخل القاضية ويتخذ فريتزل مكانه في منصة الشهود.
وأجاب فريتزل بهدوء وبصوت قوي في الوقت نفسه على الأسئلة الخاصة ببياناته
الشخصية، ونفى بشدة تورطه في قتل أحد أبنائه داخل القبو، وقال إنه "غير
مذنب" كما رفض أيضا تهمة الاستعباد، وقال إنه "غير مذنب".
ووافق فريتزل في الوقت نفسه على باقي التهم الموجهة إليه، حيث قال إنه
"مذنب" أو "مذنب بشكل جزئي" بالنسبة لتهم الاغتصاب وزنا المحارم وحبس حرية
ابنته وثلاثة من أبنائه.
من جهتها قالت القاضية في مستهل وقائع المحاكمة موجهة كلامها إلى المحلفين
الـ 12 والرأي العام:"هذه جريمة فردية وليست جريمة منطقة أو أمة بأكملها".
في الوقت نفسه أشارت المدعي العام في القضية إلى بشاعة هذه الجريمة. في
حين اعترض محامي المتهم على وصف موكله بـ"الوحش"، وأكد أن فريتزل لم يفعل
هذا بسبب رغبة جنسية بحتة، وإنما بدافع رغبته في تأسيس أسرة ثانية.
ويواجه فريتزل تهمة احتجاز ابنته إليزابيث لمدة 24 عاما في قبو منزله
ومعاملتها مثل العبيد. بالإضافة إلى تحمله مسؤولية وفاة أحد أبنائه الذين
ولدوا داخل القبو.
وكشف النقاب عن هذه الواقعة قبل نحو عام في مدينة أمشتيتن وأثارت وقتها
حالة من الصدمة الشديدة داخل النمسا وخارجها، واعترف فريتزل بأنه احتجز
ابنته داخل قبو منزله واغتصبها آلاف المرات، وقد يحكم على فريتزل بالسجن
مدى الحياة حال إدانته بتهمة القتل.
وتم توجيه الدعوة إلى 200 صحفي من مختلف أنحاء العالم لحضور وقائع
المحاكمة التي توصف بأنها "محاكمة القرن"، وتجري معظم وقائع المحاكمة
المحدد لها خمسة أيام بدون جمهور وذلك لأسباب أمنية. ومن المنتظر صدور
الحكم يوم الجمعة المقبل.